تعرّف على الأسباب الكامنة خلف آلام الرّقبة المُزمِنة

تعتبر آلام الرقبة المزمنة إحدى المشكلات التي لا يقتصر تأثيرها على موضع الإصابة، وهو الرقبة، بل يمتد ليصل إلى أجزاء أخرى من الجسم من أبرزها اليدين، بالإضافة للتأثيرات الجانبية المزعجة مثل الإصابة بالصداع أو انخفاض الرفاهية العاطفية بالشعور بالتوتر والقلق والإجهاد العصبي، وهذا بمجموعه يجعل من الضرورة القصوى التوجه للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين للحالة الموجودة، سواء كان علاج طبي أو بالاعتماد على العلاجات التقليدية المساندة مثل وخز ابر صينية أو التدليك وغيرها قبل الوصول لمراحل متقدمة فيها، وللتمتع بالقدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة وارتفاع جودة الحياة.

عند الشعور بآلام الرقبة فإنك ستتجه للبحث عن العلاج، ولكن حتى يكون العلاج فعالاً فإنه من الضرورة بمكان أن يكون مبنياً على أساس تشخيصي سليم من قبل طبيب مختص بمشاكل الرقبة والعمود الفقري، والذي بدوره سيضع تشخيصه وفقاً لمعطيات الفحوصات والصور الشعاعية المطلوبة والمنفذة من قبلك، فمن خلال النتائج هذه سيتعرف على سبب ألام الرقبة الذي قد يكون واحداً من التالية:

  • الألم المرتبط بوضعيات معينة

كما هو واضح من التسمية، فإن هذه الآلام تظهر عادةً عند تطبيق وضعيات معينة لفترات طويلة من الزمن، كما هو الحال بالنسبة لوضعية عازفي الكمان، أو عند تطبيق أنشطة كنت معتاداً على تنفيذها منذ وقت سابق ولكن أثرها بدأ بالظهور الآن، كما هو الحال عند حمل أثقال، ومثل هذه الحالات يمكن علاجها طبياً والاستعانة بالعلاج الطبيعي المتخصص في مركز حجامة في دبي.

  • ديسك الرقبة

يتشابه ديسك الرقبة مع ديسك الظهر في المبدأ، فهو عبارة عن انزلاق غضروفي في فقرات الرقبة، وعند حدوثه فإنه يتسبب في الضغط على جذور الأعصاب الرقبية مما يؤدي لحدوث آلام الرقبة، والتي تنتشر لتمتد على طول الذراعين وصولاً إلى اليدين والأصابع، وقد تترافق في بعض الأحيان بالوخز أو التنميل في الذراع أو اليد أو الأصابع.

  • أسباب متعددة

قد تظهر آلام الرقبة المزمنة نتيجة الإصابة بمشاكل متنوعة، من بينها:

  • أذية المصع
  • هشاشة العظام
  • التهابات المفاصل الروماتيزمية
  • آلام العضلات الروماتيزمية
  • الأورام
  • أمراض الأسنان
  • أمراض العقد الليمفية الرقبية.