يدل اختيارك لتقنية الزووم لتبييض الأسنان على درايتك بما تشتمل عليه هذه التقنية من خصائص ومزايا متعلقة بالتبييض الفعّال للأسنان، والتي يتمثّل أبرزها بسرعة الحصول على النتيجة ناصعة البياض، والتي كذلك تستمر لوقت طويل دون الحاجة لإعادة جلسات التبييض في حال الالتزام بنصائح وإرشادات العناية بالأسنان والحفاظ على بياضها ما بعد العلاج، وفي هذا الصدد فإننا نساعدك من خلال تزويدك بأكثر النصائح فعالية فيما يتعلق بالحفاظ على نتائج التبييض، ومن ذلك:
- خلال أول 24-48 ساعة من بعد انتهاء جلسة التبييض بالزووم تجنّب تماماً تناول المشروبات أو الأطعمة التي تشتمل في تركيبتها على مواد ملوّنة أو تتسبب في صبغ الأسنان، كالقهوة والشاي والصلصات والشكولاتة الداكنة والتدخين كذلك؛ وذلك لأن الأسنان بعد الجلسة تكون أكثر قابلية لامتصاص المواد والصبغات.
- الالتزام بروتين مركّز للعناية بنظافة الفم والأسنان، وهذا يشمل التنظيف اليومي بمعدل مرتين على الأقل بالفرشاة والمعجون، وتنظيف ما بين الأسنان بالخيط الطبي، واستخدام الغسول الطبي للوقاية من التهابات اللثة، بالإضافة لاستخدام معجون أسنان مبيّض بمعدل مرة أو اثنتين على الأقل أسبوعياً.
- الاستعانة بمعجون أسنان مخصص لحساسية الأسنان، وذلك قبل جلسات التبييض بأسبوع وبعد الجلسات كذلك؛ حيث تظهر الحاجة إليه لكون الأسنان بعد التبييض تصبح معرضة للإصابة بحساسية الأسنان تبعاً لزيادة كشف مينا الأسنان بمواد التبييض، ويمكن اعتبار هذه الخطوة ضرورياً جداً لتجنب المعاناة من ألم الأسنان الناتج عن تحسسها.
- التركيز على تناول الأطعمة التي تعزز من بياض الأسنان وتزيد من قوتها ومقاومتها للحساسية أو التصبغات، ومن ذلك الألبان ومشتقاتها، واللحوم البيضاء، والخضراوات البيضاء أو التي تحتوي على جزء أبيض، والأرز والمعكرونة البيضاء، بالإضافة للمشروبات عديمة اللون.
- التخطيط لزيارات منتظمة ودورية لطبيب الأسنان؛ للاطمئنان على صحة الأسنان والتأكد من إزالة أي لويحات أو جير من الممكن أن يكون قد تراكم على الأسنان، وهذه الزيارات ينبغي ان تكون بمعدل مرتين سنوياً، إلى جانب ذلك يوضع بعين الاعتبار الحاجة لتكرار عملية تبييض الأسنان مجدداً بعد انقضاء فترة من الوقت؛ فعمليات التبييض لا تمنع إعادة تلوّن الأسنان او تصبغها، وخاصة إذا لم يتم الاعتناء بها كما يجب.